الشيعة و داعش
ترعى ايران اليوم ما يزيد عن 50 منظمة ارهابية متخصصة في قتل أهل السنة في العراق و سوريا و اليمن وباكستان و اندونيسيا لم تدرج أمريكا ولو واحدة منها على قوائم الارهاب ... أي مفارقة هذه .. بالمقابل .. حماس التي تدافع عن شعبها و أرضها منظمة ارهابية حسب الهوى الامريكي .. لا يهمنا .. الشيعة قاموا بثورة في ايران .. ومرت الاحداث و ادعت امريكا أنها تحاصرها .. وتقدمت ايران في مشروعها النووي .. و امريكا تفاوض .. وتفاوض ... وتفاوض ... وتفاوض ... وايران تتذلل .. و أمريكا تهدد تم تغازل .. ثم تغازل ... ثم تغازل .. يا لغباء أمتنا .. يا لسداجتنا .. اعلموا أيها السادة أن ايران مشروع أمريكي قديم في المنطقة .. قال أحد المحللين الجهابدة السوريين أنه بالنسبة الى أمريكا اذا كانت اسرائيل الزوجة فان ايران هي العشيقة ... الان امريكا تسلم الشرق الاوسط الى ايران المجوسية ..بدأت بلبنان ..ثم العراق ..ثم سوريا و الان اليمن .. ولكن المسألة ليست بهذه البساطة .. أمريكا وقفت في وجه الربيع العربي خصوصا في مصر وسخرت لذلك ايران خصوصا في العراق و سوريا و اليمن ..نعم تحالف أكبر و أوضح من تخفيه خطابات مسيلمة المدعو حسن نصر اللات .. اوروبا ارتعددت واسرعت الى المخدع لتغيير الحفاضة بمجرد انتخاب أول رئيس عربي حقيقي على امتداد تاريخنا الحديث ولم يقر لها قرار حتى دمرت المسار الديموقراطي في مصر .. يحسبونها حنكة سياسية .. ونعتبرها تمرسا في ابتلاء الله لعباده و الذي سيقود الى النصر المكين بعز عزيز او ذل ذليل .. لن أتحدث عن السداجة و الغباء الذي يعم العمائم ..فالعزة بضاعة غالية ناذرة لا تليق بالرعاع .. أهل الرجولة و الاباء في غزة وفي كثير من الاماكن ليس لهم من الوقت ليشرحوا لاهل الظلام عظمة النور .. ماضون في الاعداد ويستمطرون المدد من صاحب المدد سبحانه و تعالى استغنوا به عمن سواه .. اللهم اجعلنا في ركابهم .. ولتخسأ المجوسية الصفوية البائدة اللعينة رديفة الصهيونية المقيتة .
Commentaires
Enregistrer un commentaire