التخلية قبل التحلية !


وقائل يقول : نعتلي السياسة ..  فنصلح الدنيا و الآخرة بالكياسة ...
ولم يدر أن من كان قبله .. كان أكثر ورعا غير أن الدنيا ساقته ولم تترك له متسعا
قال ذلك وهو يداري رغبة في الكراسي غير عابء بالمآسي
سل أهل العرفان  ... لا من سار واحدا من الخرفان
سل أهل التقوى ..لا من ساقته الدنيا قبل أن يتقوى
ألم تقرأ عن الخضر عليه السلام .. حين عاب السفينة وقتل الغلام
أم أنك لست أهلا لهذا الكلام
كان عليك و كان عليك ... غير أننا لم نجد عزمة لديك
دخلت المعمعان ... و ظننت أنك قد توسطت الزحام .. و صرت تخطب كما العظام
مهلا أيها الناقم .. يا من لازلت تفاحم و تخاصم .. لقد صرت مهزلة أمام كل لائم
ما زلت تعاند .. انك أمامهم كما المتاع الزائد .. سيتركونك الآن .. وقد يعودون اليك
أم تظنك قد صرت رقما نافذ
عد الى سجادتك .. و انسج مع اخوتك .. و انشر دعوتك

فالامر لله وحده .. نصر عباده وجنده .. رغم القلة يا من فقد بعده. 

Commentaires

Articles les plus consultés