مع " دهسة نيس " يبدأ العد العكسي !!!؟؟؟

مع "  دهسة نيس  "  يبدأ العد العكسي !!!؟؟؟

تعاظمت الهجمات " الارهابية " على فرنسا بالخصوص و هاهم الأبرياء من شتى الأجناس يؤدون أثمانا باهضة .. و هل هناك أجرم ممن يقتل الأنفس البريئة .. و نحن ننتظر أن تطلع علينا " داعش " بتبني الجريمة .. أصبح شيئا معتادا .. ما السر المشترك بين سائر هذه الجرائم البشعة .. السر الوحيد الذي لا ينبغي لعاقل أن يغفله هو أن السياسيين بشكل عام هم أجرم أهل الأرض .. و الفرق بين السياسيين الغربيين و السياسيين عندنا في العالم العربي هو غباء هؤلاء و حنكة أولائك .. فقط .. فالسياسي . أيها السادة يفكر بشكل شاذ و شارد و مارد .. حتى قال بعضهم و قد تسبب في قتل المئات : انما أحافظ على أرواح و سعادة الآخرين .. و منهم من قال أنه استبق الذين كانوا ينوون القيام بجرائم ما .. .. حتى اذا اقتضى الأمر افناء شعوب بأكملها كما فعل بالشعب العراقي و الشعب الفلسطيني و الدائرة الآن على الشعبين السوري و اليمني بالاضافة الى الشعب الليبي حيث الوسيط أمريكا و أوروبا و في نفس الوقت كشفت الاوراق أن أوروبا و أمريكا يساعدان قذافي زمانه المدعو خليفة حفتر السيسي الجديد .. أيها السادة .. فقد أعلن قرآننا أنه من قتل نفسا واحدة فكأنما قتل الناس جميعا .. أيها السادة .. أيها العقلاء .. لقد تعاظم التواجد الاسلامي في اوربا و أمريكا و في كل مكان .. لا تظنوا أن ساسة الغرب -- الذين ما تركوا صنفا من الاجرام الا ارتكبوه – سيسمحون بمزيد من التمدد الاسلامي و الذي ارادوا أن يفنوه بالرصاص و النار فاذا به ينتشر بالسلمية و المحبة و الوئام .. وقد قلتها مرات عدة .. فقد بدأت المسألة ب11 شتنبر و لن تنتهي في نيس .. انهم يحاربون الاسلام .. انه بالنسبة لهم مسألة حياة أو موت .. و سيفعلون ما في وسعهم و ما ليس في وسعهم ليهيؤوا الأسباب من أجل طرد المسلمين من كل اوروبا و أمريكا و في نفس الوقت لن يكفوا صواريخهم عن بلاد المسلمين .. لا بد أن تكون الرؤيا واضحة أمام أعيننا حتى نستعد لمواجهة ما يخططون له بالفضح و التشهير فما يزال هناك عقلاء في الغرب و لن ينقطعوا .. و الله متم نوره و لو كره الكافرون .. و أقول في آخرهذه المقالة ما قاله الله عز و جل : الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم فؤلائك لهم الامن و هم مهتدون .. تبحثون عن الأمن لبلادكم .. الطريق الاسلم في الآية الكريمة و ليس في مزيد من القتل للشعوب المستضعفة.