احترنا على أي وطن نبكي

أغار على وطني ... و الله أغير
 يستهويني كفني  .. و يدعوني أكثر
أين المفر ..
فلسطين تقهر .. و سوريا تنحر .. فما الخبر
ابليس قد علا منه الوتر
يغني ملأ فيه .. يضحك يقهقه .. يتبختر
كيفا لا .. وقد أصبح يحاكي ..ألف عنتر
أين المفر ؟؟
أين أنت يا أبا ذر ؟
لتعلم الناس أن الامر ليس خبزا .. ليس خمرا .. ليس ظفرا
بل الامر عزة .. ليس أكثر
الامر جوهرا .. الامر كرامة .. حين الضمائر تقبر
فلا الاشلاء لها صوت .. ولا الجثامين لها خبر ..
دعك من دماء سوريا
فأنهارها ليست مع ريجني تذكر
يا للخبر !!!!
أنهار دمائنا أصبحت بحارا ..
في لججها الجثامين تمخبر  ..
غير أنها عاجزة .. أن توقظ ..

من بالدعارة تعطر

Commentaires

Articles les plus consultés