اللي كسروه الوالدين ما يجبروه الصالحين
في ما مضى كان لي
صديق أيام الدراسة في الثانوي و الجامعة – هذا الصديق من مدينة تازة - وبعدما ذهب كل الى حال سبيله و بعد سنوات طويلة
أكتشف أن هذا الصديق قد تشيع ... هالني الامر و عظم علي ولم استسغه .. بحيث كيف
يعقل أن يعتنق أي عاقل عقيدة -- أقول عقيدة و ليس مذهبا لان الفرق بين التشيع و الاسلام كما بين السماء
و الارض -- تبيح الزنى و القتل و سب
الصحابة الكرام رضوان الله عليهم و تعتقد في علي رضي الله عنه أنه ربا و أن مفاتيح
الجنة و النار بيد أهل البيت يدخلون من شاءوا الجنة و من شاءوا الى النار .من أراد
أن يستمع الى كفريات و خزعبلات الشيعة فقنواتهم تملأ الأفق .. و من أشهر خطبائهم
كمال الحيضري و المهاجري الذي قال : لو خيرت أن أذهب الى الجنة أو أبقى في الدنيا
أبكي حسينا لاخترت أن أبقى في الدنيا أبكي
حسينا .. و قد صرح المالكي رئيس وزراء العراق الاسبق قائلا أن قتلة الحسين ما
يزالون أحياء ينبغي افناؤهم .. يعني بذلك أهل السنة في الارض كلها .. نعم كلهم
يصرحون بهذا الامر فانظر ان شئت الى ابادة الشعب السوري و العراقي وكانت الدائرة على اليمن و ما تزال .. انظر الى
ما يسمى ب حزب الله الذي انكشفت عورته .. انظر الى ما يفعله في سوريا مناصرا
لسلسلة من أكبر الطغاة على مر التاريخ : عائلة الاسد ... عودا الى صاحبنا .. بكل
تأكيد فقد هالني أن أسمع خبر تشيعه و انضمامه الى طائفة تبيح المتعة حتى بالرضع ..
و تساءلت هل سيقبل بأن يتمتع أسياده ببناته – و بالمناسبة صديقنا هذا له بنتان
أسأل الله أن يحفظهما من شره و فسقه و فجوره --
وعلمت أنه قد تشيع و بشكل متطرف جدا --
و بفضل ما بقي من ذكريات بيننا فقد واصلت السؤال عن أحواله و علاقته بأهله
: أبيه و أمه و اخوانه فاذا بالمفاجأة كانت كبيرة و صادمة .. حيث علمت من أحد
مقربيه أنه عاق لأبيه و أن أباه كان قد تبرأ منه حتى قبل أن يتشيع .. و قد كانت
محاولات كثيرة قام بها بعض أهل الخير للتوسط بينهما غير أن الاب مصر غاية الاسرار
الا يراه الى يوم القيامة .. و هنا تصدق الحكمة : اذا ظهر السبب بطل العجب .. فلقد
أصابته دعوة أبيه ..
Commentaires
Enregistrer un commentaire