انت يا من تنعق و تتهم .. مشكلتك ليست مع العدل و الاحسان .. مشكلتك مع الاسلام نفسه !!!
أنت .. يا من تنعق
وتتهم .. مشكلتك مع الاسلام و ليست مع الحركات الاسلامية !!!
كثير من الاصوات
الناعقة لم تجد لها طريقا للظهور الا التهجم على الحركات الاسلامية الوازنة مثل
جماعة العدل و الاحسان .. من بين هؤلاء ذلك الذي يدعى عصيد .. و سبحان الله فقد
أخذ من اسمه الشيئ الكثير .. وهذه الظاهرة منتشرة يكثرة في اوساط رجال التعليم
الذين لم يجدوا لانفسهم متنفسا الا في خلق التناقضات و الشك في نفوس تلامذتهم
بعدما عجزوا على مواجهة اندادهم من الكبار .. منهم محتشم لا يبث سمومه الا خفية
متحرجا من مواجهة أترابه و منهم فاسق ناعق جاهر بنعقه و فسوقه أهم ما يحركه بعد
الايادي الخفية التي تحارب الاسلام حبه للظهور و خوض معارك وهمية من قبيل
الدنكيشوتيات يعتقد أن العدل و الاحسان " مساليا ليه " .. هذا الشخص و
أمثاله كثر يجهدون في حربهم على العدل و الاحسان حتى حدى الامر به أن ينعتها
بالارهاب سيرا على منوال العميل الخبيث الصهيوني اللعين السيسي الذي نعت اشرف
الحركات الاسلامية بالا ضرهاب .. هؤلاء مشكلتهم ليست مع العدل و الاحسان و ليست مع
الاسلام السياسي بصفة عامة .. مشكلتهم أصلا مع الاسلام نفسه .. هم لا يقبلون
بالاسلام مهما كان هذا الاسلام الا ان يكون قابعا بين جدران ضيقة منقطع الصلة
بواقع الناس و حياتهم العامة .. من أجل ذلك وجب علينا معشر المدافعين عن حرية
الشعب في اختيار نمط حياته و في اختيار من يحكمه أن ندرك هذه الحقيقة ونحاور هؤلاء
من منطلق حقده على الاسلام و أهله لان واقعه و حياته تنبء أنه يرفض الاسلام جملة و
تفصيلا .. ألم يعقد قرانه باسم الاه من آلهة الأمازيغ القدامى.
Commentaires
Enregistrer un commentaire