موعدنا هنا او هناك
اكتسبت جماعة
العدل و الاحسان مصداقيتها وقوتها حينما تخلى من يفترض بهم حماية الدين و الهوية عن
هذه الوظيفة .. وظيفة حماية عقيدة الامة .. وتلك سنة الاهية قائمة الى قيام الساعة
.. وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم .. هل يعتقد اعداء الدين ان
هذا الدين يتيم ؟
عقيدة الاسلام
حاجة نفسية قاهرة .. لا يمكن لمن جرب حب الله و رسوله الا ان يموت من اجل عقيدته و
امته .. انظر معي : ألم يجربوا التنكيل و الحصار و السجون و التعذيب و الترهيب و
الترغيب .. هل رجع احد عن قناعته ؟ على العكس من ذلك تماما .. ما ازداد اولائك
الذين نالتهم ايادي المخزن بسوء الارسوخا في ساحة الثبات و العزة و الكرامة و
التشبت بالمبادئ الراسخة ..
الآن و بعدما
جربوا تقريبا كل شيئ .. هناك حركة قديمة جديدة تريد أن تدلو بدلوها في سياق محابة
جماعة العدل و الاحسان على الخصوص .. يتزعمها بوعشرين و بوربعين و عصيد و غيرهم
كثير سيرا على سيرة السيسي الخسيسي الذي
لم يجد شيئا يتهم به جماعة الاخوان الشريفة فعمد الى الوصفة القديمة الحديثة :
الارهاب .. انها حيلة المقل المعدوم المسحوق الممقوت ..
جماعة العدل و
الاحسان .. جماعة الرحمة .. جماعة الخير .. جماعة البر .. جماعة الذكر و الفكر و
البر .. هل نحن في حاجة كي نذكر الناس بهذه الخصال النبيلة التي تتمتع بها هذه
الجماعة .. أم أن القوم لم يطيقوا نظافتها فنادوا يصرخون : اخرجوهم من قريتكم انهم
أناس يتطهرون ... ونحن نقول : و الله لن نحاربكم الا بالرحمة و الخير و موعدنا هنا
او هناك.
Commentaires
Enregistrer un commentaire