باناما كشفت و كشفت ... وهل جاءت بجديد!!! ؟؟؟



بنكيران يعلن انه مستعد ان يضحي بمستقبله السياسي في سبيل كدا و كدا .. بنكيران يدعي ان الملك اعطاه الضوء الاخضر ليعاقب المفسدين ولو كانوا من المقربين .. بنكيران يعلن التصدي للعفاريت و الجن و التماسيح .. بنكيران يخرج على غير عادته ليعلن ان الملك بيده كل شيئ و هو لا يملك الا ان ينفد .. بنكيران يضرب اساتذة المستقبل و يكسر الجماجم و العظام في كل مدن المغرب .. بنكيران يشعل الاسعار و يفقر الفقير و "  عفى الله عما سلف " اذا تعلق الامر بالشلاهبية .. بنكيران يوقف الاجور – اعني اجور الضعفاء – و يطلق العنان لاموال الريع و السحت .. بنكيران ينقلب على شعاراته قبل الانتخابات انقلابا كاملا .. فلا هو اوقف موازين .. و لا هو اوقف الركوع للبشر بعدما وعد بذلك .. ولا هو استطاع ان يحدف ولو برنامجا فاحشا من قناة دوزيم الخليعة .. بنكيران اساء لدين الله .. بنكيران لطخ لحيته .. وانا اتساءل : هل الشعب المغربي في حاجة لباناما كي يفهم بعض الامور ؟ هل نحن أغبياء الى هذا المستوى لكي يأتي بنكيران و يجرب حيله المفضوحة الممقوتة على شعب يعيش مند اكثر من خمسة عقود تحت وطأة الظلم و النهب و الطغيان ؟  ان ذلك الجانب من من عزة النفس و الذي يحفز على القيام ضد الظلم مهما كان مصدره ..قد مات فعلا في نفوس كثير من  المغاربة .. من أجل ذلك قام عزيز على الله كريم عليه اسمه عبد السلام ياسين بما ينبغي القيام به .. وهو التربية ثم التربية ثم التربية و قد بدأ من أول الطريق .. وبفضل الله الذي اجراه على يد هذا الرجل لم نعد في أول الطريق .. و لن أبوح بموقعنا الآن : هل نحن في وسطها ام في ثلثها الاخير ام في نهايتها .. لله الامر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المومنون بنصر الله ينصر من يشاء و هو العزيز الحكيم.

Commentaires

Articles les plus consultés