من أعظم حكم الله عز و جل !!!

من أعظم حكم الله عز و جل !!!
لحية سوداء كثيفة .. ظل صاحبها يصرخ في وجه الكفر زمنا طويولا حتى استحالت بيضاء .. و يأبى ربك الحكيم العليم الا أن يفضحه على رؤوس الأشهاد فاذا به منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن .. "ما كان الله ليذر المومنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب" .. أليس هذا كلام رب العالمين .. عرفتموه .. أليس كذلك .. انه حسن نصر اللات زعيم ما يسمى "حزب الله" .. و الله منه براء و رسوله. أمثال هذا الدعي كثر حتى من أوساط أهل السنة و الجماعة مثل عمرو خالد و الجفري و علي جمعة و الطيب و غيرهم كثير كثير .. فما حكمة أن يفضح الله هؤلاء الادعياء على رؤوس الأشهاد ؟؟ و الجواب أيسر مما نتصور : حتى لا يكون لاحد حجة على الله يوم القيامة .. يقول يوم القيامة : رب اني اتبعت فلانا ظننت انه كان على حق .. و أنا أطرح سؤالا : هل كان متعذرا علينا فعلا معرفة هؤلاء الأدعياء قبل أن يفضحهم الله ؟؟ و الجواب : لم يكن متعذرا .. علي جمعة و الطيب كانا حليفان لعميل من عملاء الصهيونية : حسني مبارك .. علي الجفري كانت ملامح التشيع بادية عليه و كان يتردد باستمرار على قصور الطواغيت و عملاء الصهيونية .. عمرو خالد كان خادما مطيعا لخبيث من خبثاء الامارات و هو ضاحي خلفان و الذي كان يحارب حماس و يوالي الصهاينة و يجاهر بذلك .. اذن فالمسألة لم تكن حجة و لم يكن الامر متعذرا .. كان يكفينا أن ندقق النظر .. وقد كان الامام المجدد عبد السلام ياسين رحمه الله يحذر من الشيعة مند الثمانينات و قد كان يردد: لن نضع ايدينا في ايدي من يلعن صحابة رسول الله و يقول : لا لقاء بيننا و بينهم حتى يكفوا عن هذا الاثم العظيم ...... ما أكرمك يا رب العالمين .. لم تكتف بارسال الرسل و انزال الكتب .. بل ما زالت يدك الكريمة تدبر أمرنا و تفضح المنافقين و تجل الاولياء الصالحين حتى لا نضل و نشقى .. لك الحمد و لك الشكر و لك المنة و صلى الله على النبي الكريم و الرضى و الرضوان على صحابته الكرام و علينا معهم الى يوم الدين  

Commentaires

Articles les plus consultés