لا الاه الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين


لما أكل ادم عليه السلام من الشجرة التي منعه الله من أن يقربها بدت " سوءاتهما " أي عورتهما .. انها المعصية أيها السادة التي تكشف عورتك بين الناس .. الستار هو الله .. وطاعته هو الستر الحقيقي .. فاذا كان القران الكريم يحدثنا عن العورة المادية لادم و حواء فانه يقصد العورة المعنوية بالاساس و لنا في ذلك شواهد كثيرة في القران ..  فحينما حدثنا القران أن الله سبحانه قد أرسل سيدنا يونس الى الظلمات الحسية في بطن الحوت فان الاخطر من ذلك هي الظلمات المعنوية التي يعيش فيها العاصي دون أن يدعو الله سبحانه بالدعاء العظيم : لا الاه الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين -- نعم انه الدعاء المعجزة الذي يستطيع أن ينتشلك من الظلمات و يمتعك بالنور الخالد ان أنت توكلت على الحي الذي لا يموت ..فكم من الزنات لا يوصفون الا بهذا الاسم و كم من اللصوص معروفون و يتفاداهم كل انسان .. عوراتهم مكشوفة نسأل الله العافية. 

Commentaires

Articles les plus consultés