و من ربكما
تنزع روح المؤمن من جسده وتصعد الى السماء ..تجتاز كل السماوات فالكافر هو الذي لا تفتح له ابواب السماوات و لا يدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط .. بعد ذلك يتعطل الزمن بالنسبة الى الروح و تصعد حتى يستقبلها بارؤها و يكرمها .. و اثناء صعودها و اختراقها للسماوات تلتقي بارواح السابقين من اهلها و يسالونها عن اهل الارض من الاحباب و احواهم .. نعم يتعطل الزمنى .. اما الجسد فهو بين يدي غساليه لم يبرح مكانه ..لم يغدر نحو المقبرة .. وبعد جولة الروح في ملكوت الله تعود مرة اخرى الى الارض .. انه التكريم من رب العالمين ..للمؤمن الذي رضي بالله ربا و بالاسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا .. نعم رضي فكان التثبيت من رب العزة و الجبروت حين السؤال من ربك و ما دينك و ماذا كنت تقول في هذا الر جل الذي بعث فيكم .. .. سال النبي صلى الله عليه وسلم عمرا عن موقفه من الملكين الذين سيسالانه هاته الاسالة ..فقال : اكفيكهم يارسول الله .. وبعدما مات راه احد الصحابة في المنام فقال له ماذا قلت للملكين يا عمر قال ك لما سالاني .. سالتهما : و من ربكما ؟ انه الثبات ايها السادة .. اللهم ارزقنا الثبات عند السؤال يا رب العالمين.
Commentaires
Enregistrer un commentaire