كفى دجلا
المرأة كانت تدفن حية في الجاهلية .. الان هي تقتل بالحياة .. تعيش بجسد بلا روح ... استغنوا عن كل جميل في المرأة و اكتفوا بها كأداة للتفريغ و الترويع و التهييج ... و استعملت أبشع استعمال ... لم يعطوها حرية أن تعمل .. بل أجبروها على العمل .. .. كان الوصول اليها محاط بالهيبة و التقديس و الاكبار فاصبحت رهن الاشارة .. تنقاد مقابل دريهمات ... ضاعت القيم .. و ضاعت معها قدسية المرأة وضاعت معها قيومية الرجل جوهرها المسؤولية الأخلاقية ... الان تجرب الرأة الغربية اللباس الاسلامي ..ما أكثر ما أثير حول هذا اللباس ... يا لحكمة اللباس ... يا لروعة اللباس ..يا لعظمة اللباس ... معناه و مرماه و فلسفته تتعداه الى افاق لا متناهية ... يقول اللباس فيما يقول : هنا جوهرة مكنونة .. هنا ماسة ثمينة .. هنا روح طاهرة ... لن تصل اليها الا بشروط وضعها صاحبها ... شروط مادية اسمها الباءة .... و أخرى معنوية حددها مبعوث صاحبها عليه افضل الصلاة و أزكى التسليم بقوله : اذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه ..... صلى الله عليك يا سيدي يا حبيبي يا رسول الله ... تركتنا على المحجة البيضاء ... فانحرفت بنا السبل و شقينا و شقيت المرأة بشقاء الرجل
Commentaires
Enregistrer un commentaire