حكمة السجن في حق الاولياء
حكمة السجن في حق الاولياء
بدأ مسلسل السجون مع التضييق في حق الرجل الكريم عبد
السلام ياسين ابتداء من سنة 1974 مباشرة
بعد الرسالة التي كان هدفها انقاذ ملك المغرب من عاجل السوء و آجله .. وكان الامام
المجدد لا يقضي خارج السجن الا أياما معدودات ثم يعود اليه و كأن العلاقة بين
الرجل و السجن وصلت الى حد العشق ... أثل الرجل الكريم علما غزيرا وصل الى أكثر من
40 مؤلفا بعضها تجاوزت صفحاته 700 صفحة كما هو الشأن بالنسبة لكتاب العدل
الاسلاميون و الحكم .. خط في جميعها بمداد
العزة و الكرامة مشروعا متكاملا كفيلا باحياء أمة من موات .. ظل الامر كذلك الى حدود سنة 1990 حيث فرض على
الرجل الكريم حصارا كاملا داخل بيته لمدة 10 سنين ثم بعدها اصبح الحصار متنقلا تلازمه
جحافل المخزن اينما حل و ارتحل .. نقف هنا لنتساءل عن حكمة الله البالغة فيما وقع
.. كما قلت سابقا .. تمثل مؤلفات المرشد مشروعا متكاملا لاحياء هذه الامة ..
لنتصور انه لم يسجن قط و لم يحاصر .. هل كان سيأثل لنا ما أثل و هو الذي كان اذا افرج
عنه ولو لايام معدودات كان بيته يصبح محجا للقاصي و الداني وقد عاينا ذلك بانفسنا
حينما رفع عنه الحصار ؟؟ هل كان سيترك لنا هذا الزاد العظيم الذي أصبح مرجعا في
كثير من بلدان العالم حتى جعل الكثير من المشرقيين يصرخون في وجه أتباع هذا الرجل
يحملونهم المسؤولية امام الله ان لم يقوموا بنشر ما خلفه من علم فريد في زمن السنة
و القلة ؟؟ هل تبدت لكم احبابي حكمة الخالق الكريم في تعامله مع أوليائه و أحبابه
؟؟ رضي الله عن الامام المرشد الذي ما زال الكثير من أهلنا لا يعرفونه .. ولو
عرفوه لكان موقفهم قد تبدل بشكل كامل .. اللهم انا نسألك حسن الخاتمة.
Commentaires
Enregistrer un commentaire