أمي

أمي ... أي نسمة و أي حكمة و أي روعة أنتي ..
أية لطيفة ضاقت بها الأكوان فلم تجد غير قلبك انتي
تزاحمت اللطائف و العواصف و الزفرات
و انشقت السماوات
و تزلزلت من الارض الطبقات
و انهالت من السحائب العبرات و القطرات
فقط لاني أردت أن أفي ببعض أفضالك انتي
أخطها بسواد فوق بياض حين انتفض البياض يخاطبني ..
أبالسواد تكتب فضائلها .. وفر السواد من بين أناملي قائلا :
عناصر الكون تقدسها وتكتب أنت عنها بسواد جهلك
عد الى ربك و ابحث لك عن مداد من نور و صحائف من نور
و املأ قلبك بقدسية كنهها و علوية لبها
ان اردت ان تتحدث عن جزئية نعلها

Commentaires

Articles les plus consultés