هذا قولهم .. فما قولنا ؟؟
يقول الغرب بشقيه – الشرق و الغرب – مخاطبا شعوب العالم العربي على الخصوص حيث منابع النفط – الذهب الاسود— ايتها الشعوب العربية المتعطشة لدينها الحالمة بعودة الخلافة على منهاج النبوة عليك ان تختاري بين الامور التاليىة :
1— ان تجرأتم على ثورة سادجة دون اعداد كاف و دون ان تكون لكم الغلبة وسط الشعب و استطعتم الوصول اللى الحكم عبر انتخابات نزيهة فان الامر بالنسبة لنا يكون بسيطا و أمثال السيسي لدينا منهم الكثير و اسقاطكم من الحكم و الزج بكم في السجون ايسر مما تتصورون ..
2— ان تجرأتم على ثورة و كنتم فيها أقوياء و استطعتم ان تستميلوا كامل الشعب نحوكم فان المسألة ايضا بسيطة و أمثال بشار لدينا منه الكثير فان رأينا أن لكم الغلبة في الميدان و عجز عملاؤنا على مواجهتكم استدعينا ايران فان عجزت استدعينا الحشد الشعبي ثم حزب الله ثم روسيا و هكدا همنا الا تنجحوا .. اما الاهتمام بعدد القتلى فهذا غير وارد لدينا
3– ان تجرأتم وقمتم بثورة انتهت بقتل من نصبناه عليكم زرعنا في بلدكم من الدواعش ما نشاء و هذا ايسر الامور عندنا خصوصا اذا كان البلد ليست له اهمية بالغة من حيث النفط ..
4 – اذا أظهرتم نوعا من النضج و قمتم بثورة عارمة و فر من نصبناه عليكم و قمتم بانتخابات تاريخية ..لا بأس من ذلك … لكن الذي سيحكمكم لا بد ان يكون من صنعنا و اموال الامارات جاهزة و تحت تصرفنا .. نحن معنيين بالاوامر ليس الا .. وان عدتم عدنا ..
هذا قولهم .. فما قولنا ؟؟ قولنا هو كالتالي : نحن نعلم علم اليقين انكم لا تنامون الا على العقاقير و المهدئات .. مراكز البحوث عندكم و المرتبطة بالمخابرات لديكم لا يغمض لها جفن .. و نحن نسير بخطى واثقة ثابتة رغم كل الكيد و المكر بالليل و نعلم يقينا أن مخابراتنا اصبحت فروعا تابعة لمخابراتكم .. نعلم ايضا انه كلما اهتز هنا او هناك ما تسمونه بالمارد الاسلامي – و نسميه نحن نور الله الى العالمين – الا و جن منكم الجنون و طاشت منكم العقول .. خصوصا حين تلتفتون الى بلدانكم باذا بالمقبلين على الاسلام من بني جلدتكم في تصاعد مستمر .. وقد اسلم منكم بعض ابناء من كانوا لديكم رؤساء سابقين … تعيشون قلقا عارما و متزايدا و نعيش طمأنينة عارمة لو تذوقتم منها بعضها لقاتلتمونا عنها بدل ان تقاتلوننا عن الارض و النفط .. مساكين انتم و أبأس منكم من سار في ركابكم من بني جلدتنا .. الذين باعوا آخرتهم بدنيا غيرهم .. قادمون نحن و رب العزة و الجبروت .. وعد من ربنا و من نبينا .. نعتز بديننا حيث لا شيئ أغلى عندنا من ديننا ..لا نقايض به شيئا من حطام الدنيا .. ونحن نسأل الله عز وجل ان يجعلنا وقودا لنصرة ديننا .. ونؤمن ايمانا مطلقا بوعد ربنا اننا سننتصر عليكم و سنعيد الخلافة على منهاج النبوة لتحكم الارض من جديد .. و يقيننا بهذا الوعد اليوم هو أقوى و أعظم من اي وقت مضى .. حيث البشائر اصبحت صاطعة .. و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
Commentaires
Enregistrer un commentaire