الطغاة .. مصيرهم مجاري المياه العادمة


يظنون أنهم مانعتهم حصونهم من الله .. يطوقون أنفسهم بسياجات الوهم و الضلال و الكذب .. كذب على الله و التاريخ و الدين .. و يجدون من الرعاع المرتزقة الزاحفين على بطونهم الآكلين من موائد السحت و الخبال من يزين لهم ما هم فيه .. تشدقوا بالبهتان و تسربلوا بالنفاق و الارتزاق .. فضاعت بسبب النفاق و الارتزاق فئام من الناس الحيارى .. يدعون خدمة البؤساء و الارامل و المعدمين و هم و الله ما يخدمون الا انفسهم و اسيادهم .. يجهدون و يتعرقون و هم يبحثون عن مبررات مساندة الظلم و الطغيان و محجة العدنان بيضاء نقية ما تركت لمتعذر من عذر ينجيه يوم الوقوف بين يدي العزيز الجبار يوم تكون الاعطيات جنة و عن أحوال امة رسول الله ايها الطغاة لتسألن واني اكاد اجزم لولا مخافة التطاول على ربي أن مصيركم لن يكون الى جنة بل الى جهنم و بئس المصير.

Commentaires

Articles les plus consultés