الشيعة بعد الاعتداد بالقنبلة النووية و الغرب

طرح التشيع كقضية شائكة عبر مراحل مختلفة من التاريخ ..غير انه وفي اعتقادي لم يسبق له ان طرح ويطرح بنفس الحدة التي يطرح بها الان .. وذلك لاسباب متعددة  نذكر منها :  
1- جرئتهم في معادات اهل السنة و الجماعة وقد ضلوا زمنا طويلا يتسترون بما يسمونه تقية وذلك حسب اعتقادي راجع للضعف الذي كانوا يشعرون به في ظل حكم شاه ايران في ايران و حكم صدام في العراق
2- التحالف الذي اصبحوا لا يخفونه مع من كانوا ينعتونه بالشيطان الاكبر بالامس القريب فاذا به حليف خفي و مند عقود
3- شعورهم بالقوة من خلال المراحل المتقدمة التي وصلوا اليها في صنعهم للقنيلة النووية 
4- تخاذل حكام العرب عموما وحكام الخليج على وجه الخصوص عن نصرة اخوانهم من السنة و الجماعة وتركهم عرضة للقتل و الذبح و التشريد على يد من يعتبرون ذلك تقربا لال البيت الذين يملكون مفاتح الجنة و النار....
ثم ان هناك قضية في غاية الاهمية بالنسبة للشعوب المتشيعة في ايران و العراق و اليمن و البحرين و غيرها .. هناك تقديس غير عادي للمرجعيات الدينية .. ولا يجرأ ايا كان ان يخالف المرجع الديني الذي ينتسب اليه و رغم الخرافات و الخزعبلات و الممارسات التي تقوم بها هذه المرجعيات و التي لا تدخل رأس حمار ..الا انها وجدت عقولا فارغة الا من تربة فاسدة عفنة لا ينبت فيها الا كل سيئ..