ويحبون أن يحمدوا على لم يفعلوا

ويحبون أن يحمدوا على ما لم يفعلوا 
هذه المقالة تنطبق على المغرب بشكل كبير ذلك أن وضع حقوق الانسان هو كما ستقرأون :   أتباع جماعة العدل و الاحسان القانونية - وهذا من المفارقات العجيبة أنه ما يزال هناك من الشرفاء في الجهاز القضائي و ان كانوا قلة و الذين حكموا بقانونية الجماعة - قلت أن أتباع هذه الجماعة محرومون من كل شيء .. أعيد .. من كل شيء : محرمون من  تكوين : جمعيات ثقافية ، وداديات سكنية ، من الانخراط في جمعيات اباء و أولياء التلاميذ ، في الجمعيات الرياضية ، من القاء محاضرات في أي مكان كان ووصل حالنا أن بدأ مجموعة من المسؤولين يضيقون على أعضاء هذه الجماعة حتى في مصالحهم الخاصة .. وبلغ الامر ذروته في مدينة جرسيف حينما ذهب قائد احدى المقاطعات المعروف بنهبه لاموال الامة بغير حق الى السوق و هدم محلا صغيرا يسترزق فيه أحد أضعف سكان هذه المدينة ، فذهب اليه أمين التجار الرجل الصادق و المعروف في مدينة جرسيف بوقوفه الى جانب الفقراء و المستضعفين و هو بالمناسبة عضو في جماعة العدل و الاحسان ليستفسر في الامر فقال له القائد : "عليك كنت كاندور" ويبدو أن الملف كان جاهزا وتم اعتقال الرجل الشريف بتهمة اهنة موظف وأقسم بالله أن التهمة الحقيقية هي الدفاع عن المستضعفين و الوقوف الى جانبهم ... نعم أيها السادة وحينما تقول منظمة هيومان رايت ووتش ان حقوق الانسان في الغرب منتهكة أقاموا الدنيا و لم يقعدوها .. انهم يحبون أن يحمدوا على ما لم يفعلوا

Commentaires

Articles les plus consultés