هل هناك منطق سليم ومنطق فاسد ..لنتابع
يقول الفلاسفة و المناطقة ان المنطق هو القوة التي تعصم العقل من الوقوع في الخطأ...فما هو المنطق اذن؟ وهل المنطق منفرد بحيث ان هناك منطق واحد بحكم حياده وتجرده من العاطفة و الاحساس... ام انه متعدد : كما نقول منطق سليم هناك منطق فاسد .. فاذا كان الامر كذلك فان قاعدة الفلاسفة التي تقول ان المنطق قوة تعصم العقل من الوقوع في الخطأ اصبحت غير ذي جدوى ......
من هنا نستطيع تعريف المنطق على انه اليات ووسائل فكرية تستعمل في الاستنباط و المقارنات والاستدلالات على الظواهر و الاحداث و الافكار والوقائع دونما الارتباط من قريب او بعيد بالعواطف و الاحاسيس و المشاعر ... فكيف نسمي صاحب الاستدلال السيئ وحكم المنطق عليه بالخطأ .. ؟ هذا ليس لاستدلاله عصمة من الوقوع في الخطأ .. العصمة التي هي اعظم صفة للمنطق .. هذا يوصف بفساد الية العقل التي عجزت ان يكون من بين اليات التفكير لديها قوة تسمى ..منطق .. وقد يكون الاستدلال الذي يصدر عن هؤلاء نابع من تعصب او تطرف او انحياز او رغبة في مغنم .. وهذه الاوصاف -كما تقدم- مناقضة للمنطق و طاردة له ....من هذا المنطلق يمكن ان ندرك المفارقات و التناقضات الحادثة بين اقطاب الصراع .. وهنا يدخل عنصر في غاية الاهمية ..القوة ...واعني بها القوة العسكرية و الاعلامية المرتبطة بالهيمنة على اقطار الارض فكريا واقتصاديا و عسكريا ...كان للاحساس بهذه القوة نتائج وخيمة على الاستقرار العالمي .. ضاع المنطق ..وهذا ما يسمى في عرف القوم الان.. الكيل بمكيالين .. لم يعد للمنطق في دنيا الاقوياء من مكان ..حلت محله التبريرات الفاسدة و الصادمة ..فلا باس من قتل الابرياء و الضعفاء و النساء .. وبعدها تشتغل الالة الاعلامية بكل منابرها على دك صاحبنا..المنطق ... وهات من التبريرات و الاختلاقات .. لم تكن البداية من القاعدة .. ولن تنتهي بداعش .. فخزائن الارتزاق الاعلامي و الضلال المرتبط بالتبرير و الاختلاق ملئى ولن تنفذ حتى يسقط الاستكبار العلمي ..
من هنا نستطيع تعريف المنطق على انه اليات ووسائل فكرية تستعمل في الاستنباط و المقارنات والاستدلالات على الظواهر و الاحداث و الافكار والوقائع دونما الارتباط من قريب او بعيد بالعواطف و الاحاسيس و المشاعر ... فكيف نسمي صاحب الاستدلال السيئ وحكم المنطق عليه بالخطأ .. ؟ هذا ليس لاستدلاله عصمة من الوقوع في الخطأ .. العصمة التي هي اعظم صفة للمنطق .. هذا يوصف بفساد الية العقل التي عجزت ان يكون من بين اليات التفكير لديها قوة تسمى ..منطق .. وقد يكون الاستدلال الذي يصدر عن هؤلاء نابع من تعصب او تطرف او انحياز او رغبة في مغنم .. وهذه الاوصاف -كما تقدم- مناقضة للمنطق و طاردة له ....من هذا المنطلق يمكن ان ندرك المفارقات و التناقضات الحادثة بين اقطاب الصراع .. وهنا يدخل عنصر في غاية الاهمية ..القوة ...واعني بها القوة العسكرية و الاعلامية المرتبطة بالهيمنة على اقطار الارض فكريا واقتصاديا و عسكريا ...كان للاحساس بهذه القوة نتائج وخيمة على الاستقرار العالمي .. ضاع المنطق ..وهذا ما يسمى في عرف القوم الان.. الكيل بمكيالين .. لم يعد للمنطق في دنيا الاقوياء من مكان ..حلت محله التبريرات الفاسدة و الصادمة ..فلا باس من قتل الابرياء و الضعفاء و النساء .. وبعدها تشتغل الالة الاعلامية بكل منابرها على دك صاحبنا..المنطق ... وهات من التبريرات و الاختلاقات .. لم تكن البداية من القاعدة .. ولن تنتهي بداعش .. فخزائن الارتزاق الاعلامي و الضلال المرتبط بالتبرير و الاختلاق ملئى ولن تنفذ حتى يسقط الاستكبار العلمي ..
Commentaires
Enregistrer un commentaire