نعم..لقد وصل العلماء الى حدود غير معقولة تماما فيما يخص اللامتناهي في الصغر .. وكانت المفاجأة مذهلة ..استطاعوا سبر اغوار الالكترون فوجدوه يحتوي على "حبال طاقية" او "أوتار طاقية" بتعبير اصح ...فكانت نظرية الاوتار ..Théorie des Cordes ..وقد اعتبر العلماء انهم قد وصلوا فعلا الى سر الحياة فوق هذه الارض ..حركية هذه الاوتار و اهتزازها هو ما يعطي الكون حيويته ونسقيته .. ووجدوا انه بقدر اهتزاز هذه الاوتار المبينة في الصورة اسلفه بقدر ما يكون الجسم الذي ينتمي اليه هذا الالكترون حيويا ونشيطا ..انها الطاقة ايها السادة ..لم يعد للمادة مكان في هذا الكون ...على الاطلاق وفي كل الكون ... فحينما نتصافح فان الشحنات الطاقية هي التي تلتقي وليست المادة ... فما الروح و ما الشعور و ما الغرائز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا الاهي... والله اكاد اصاب بالاغماء امام روعة الخلق ..قال احد علماء العقيدة ولم يكن قد اطلع على هذه الاكتشافات الغاية في الحداثة ..ويا لروعة ما قال ..قال ان الفكر و الشعور و الغرائز ماهي الا انعكاس الروح على الجسد...؟؟ اوضح.. لما خلق الله --جلت قدرته-- ادم عليه السلام لم يامر الملائكة ان تسجد له الا بعد ان ادخل اليه العنصر الجوهري .. الروح .. قال سبحانه : فاذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين .. سبحان الله .. نفخ الروح هو الذي استوجب السجود ...نعم دخلت الروح جسد ادم عليه السلام ..مباشرة كان التكليف ..اي ان هذه الروح انعكست على ذات ادم اي على خلاياه الجسدية على شكل غريزة وشهوة فكان الاندفاع نحو تحقيق هذه الغريزة و هذه الشهوة ..وانعكست على خلاياه الدماغية على شكل علم وفكر فتكون الاحساس بالمسؤولية تجاه ربه سبحانه ..وانعكست على خلاياه القلبية ..على شكل شعور وعاطفة و محبة بينه وبين ربه وبينه وبين حواء عليها السلام .. اخوتي الكرام انا رهن الاشارة للحوار حول هذا الموضوع
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
Articles les plus consultés
علماء البلاط
- Obtenir le lien
- X
- Autres applications
Commentaires
Enregistrer un commentaire