أناشدك الله أن تقرأ و توزع
أناشدك الله أن تقرأ و توزع
خالد مزاح يكتب : لحظة تاريخية بكل المقاييس ؟؟ أو “طاحت الصمعة علقوا الحجام …”
في المغرب هناك استعداد حثيث و متين لتعميق فرنسة المغرب .. لانه مفرنس مند أمد بعيد .. وفي الوقت الذي صرخ فيه العقلاء و أصحاب الضمائر أن كل النكسات و الهزائم و التخلف في المغرب كان نتيجة اعتماده لغة اجنبية في التدريس و اهمال اللغة العربية و التي أصبح العالم كله يعترف بعظمتها – وقد كانت آخر دولة اعتمدتها لغة رسمية للبلاد لا يجوز لاحد نيل شهادة البكالوريا الا بعد نجاحه في مادة اللغة العربية – هي كوريا الجنوبية .. اللغة العربية و القرآن الكريم يزود أبناءنا بأزيد من 50 الف كلمة في سن السابعة .. حيث يصبح الطفل جبارا و مفكرا في سن مبكرة جدا .. هكذا كان الامر قبل دخول الاستعمار على الاقل .. الكل أصبح يدرك هذه الحقيقة .. أزيد من 400 الف طفل يغادرون المدرسة المغربية سنويا تحت طائلة الهدر المدرسي ( احصاء رسمي ) لا يستطيعون كتابة اسمائهم .. انحدار خطير للتعليم وباعتراف اكبر سلطة في المغرب … في هذه اللحظة الفارقة نعمد الى تعميق التخبط و الانحدار ضدا على التقارير العلمية و ضدا على كل الاصوات الوطنية المخلصة .. تعميق الفرنسة اي تعميق الجهل .. و التصويب نحو التربية الاسلامية على اعتبار مسؤوليتها على تفريخ الارهاب في المغرب .. ما اجمل ما قال الرجل الفاضل محمد الريسوني : حرقوا التربية الاسلامية و انصروا آلهتكم … أيها الاخوة و الاخوات .. ان أعظم مقومات الهوية عند المسلم : اللغة العربية و الاسلام .. و هذان الدعامتان الآن في خطر داهم .. اما أن نقوم للدفاع عن لغتنا و ديننا و اما باطن الارض أرحب لنا من ظاهرها .. علموا ابناءكم القرآن فقد تعددت الوسائل لذلك و اللغة العربية .. تحدثوا الى ابنائكم باللغة العربية ما استطعتم .. أقسم بالله انه الآن أعظم الجهاد .. على الآباء اصطحاب أبنائهم الى المساجد خصوصا قبل السابعة من العمر فان فطرتهم ما تزال نقية .. فان هؤلاء لن يهدأ لهم بال حتى يدمروا ديننا عصمة أمرنا .. و يمسخوا لغتنا لحمة ما بيننا .. انها معركتنا الاخيرة اذا خسرناها فلا بقينا ولا بقي الكون .
Commentaires
Enregistrer un commentaire