انت سعادة الارض ايها المسلم .. اذا فقهت

ما أشد ما يجلد العربي المسلم نفسه وهو ينظر الى رفاهية الكافر الغربي و رفوله في عافية الازدهار و الصحة و المتعة الحسية التي لا تنتهي .. ما أتعسنا و نحن نحملق الى " سعادتهم " .. ما أشقانا ونحن ننظر الى  " فرحتهم " بكفرهم .. ويحك .. لا تواصل .. وهل لهم فرحة و سعادة ؟  هل تعلم أن احصائيات الثمانينات تقول أن أكثر من 50 في المائة من أطفال باريس أبناء زنى .. ( احصائيات رسمية ) .. هل تعلم أن الاحصائيات الحديثة تقول أن ما يقرب من 50 في المائة من الادوية هي أدوية للتهدئة النفسية .. بالمناسبة هل استمعت الى الاغنية الحديثة جدا و التي انتشرت في العالم انتشار النار في الهشيم .. هذه بعض كلمات هذه الاغنية :

أين انت يا أبي .... كم مرة عددت الايام لتعود غير انك لم تفعل .... لماذا أصبحت لك هذه القداسة ... ما هذا العالم ... الكل يتقن صنع الاطفال .. ولا واحد يعرف كيف يصنع أبا .... أين انت يا أبي ؟  ( ترجمة شخصية )

أغنية بمرارات عميقة .. تفضح العالم الغربي و تسب الاخلاق التي أوصلته الى مستوى أن الطفل قد استحال عليه أن يعرف أباه .. غير أن هناك الغنى .. تراه جحافل المعطلين المفقرين المظلومين في ديارنا فتطير عقولهم و قلوبهم الى هناك حيث حقوق الانسان و الحيوان : انسانهم هم و حيوناتهم هم .. أما انساننا نحن فلا مكان لحقه بين الحقوق .. تمزق اشلاء اطفالنا في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا .. كما الشيوخ و النساء .. لا حرمة لمسلم في عالم مستكبري اليوم .. دابت الديمقراطية العتيدة و تلاشت مع أول تململ ابداه المارد النائم بزعمهم .. الاسلام الرحمة و الامان عندنا .العالم الغربي الحاقد الماجن الداعر أعطى كل الحقوق حتى الحق في الشذوذ .. الا الحق الاصيل الفطري في كل انسان : حقه في معرفة ربه .. هنا لا حق لك و لا وقت .. فانت مجرد رقم بين ارقام صناعة المادة و المتعة ولا شئء غير المتعة .. للحديث بقية .