أم طيبة + معلم مخلص + عالم قدوة : حضارة عظيمة

في بلادنا المعلم مهان ومن يستعد ليصبح معلما يسحل في الشوارع و تكسر منه العظام و الجماجم .. الام .. و أي أم بقي لها شأن .. في مدينة صغيرة كجرسيف ترغم الفتيات اللائي تقطعت بهن السبل و يعملن في بعض الشركات أن توقعن على أوراق على اعتبار انهن يتقاضين 3000 درهم غير ان الاجر الحقيقي لا يزيد عن 1000 درهم و الكل يعلم بهذه الفاجعة ولا يستطيع احد الكلام نظرا لسطوة اصحاب هذه الشركات .. نأتي الى القدوة .. فأين هم العلماء  القدوة و الذين لا يخافون في الله لومة لائم ؟ منذ 1974 اختار الامام المجدد رحمه الله ان يصدح بالحق .. ومند ذلك التاريخ لم يبرح المعتقلات و الحصارات حتى لقي ربه .. غير أنه و بفضل العزيز الوهاب قد شكل قدوة عزت على أهل قرون عديدة .. وما تبقى من العلماء ان جاز ان نسميهم كذلك .. فقد رضوا بفتات الموائد وقول الزور .. هل هكذا يريد مسؤولوا هذه البلاد ان يبنوا حضارة ؟ هيهات هيهات .. الا أن ياذن الله بمن نراهم في ضمير الغيب قادمين .. قائمين على الحق .. لا تأخذهم في الحق لومة لائم .. اللهم اجعلنا منهم يا رب العالمين .. آمين. 

Commentaires

Articles les plus consultés