العدل والتنمية
العدل والتنمية
العدل أم المصالح التي يقصد إليها الشرع. هو صُلب الدين، وحوله تُطيفُ همومُ المسلمين، وبه بعث الله الرسل والنبيئين، مبشرين ومنذرين. عامة المسلمين يرجون من نجاح الإسلاميين في الحكم أن يتحقق لهم من العدل في قسمة الأرزاق وتوفيرها ما لم يحققه اللبراليون والاشتراكيون. وخاصَّةُ الإسلاميين الذين يتهافت الحكم نحوهم يحملون هم التنمية والتمويل وتسيير دواليب الدولة. من أين؟ وكيف؟
العدل أم المصالح التي يقصد إليها الشرع. هو صُلب الدين، وحوله تُطيفُ همومُ المسلمين، وبه بعث الله الرسل والنبيئين، مبشرين ومنذرين. عامة المسلمين يرجون من نجاح الإسلاميين في الحكم أن يتحقق لهم من العدل في قسمة الأرزاق وتوفيرها ما لم يحققه اللبراليون والاشتراكيون. وخاصَّةُ الإسلاميين الذين يتهافت الحكم نحوهم يحملون هم التنمية والتمويل وتسيير دواليب الدولة. من أين؟ وكيف؟
والله عز وجل يريد لأولئك ومن هؤلاء عدلا شاملا في حقوق العباد الدنيوية ييسر لهم أمور آخرتهم. لا معنى للعدل الدنيوي إلا من كونه تيسيراً للمسافر يصون مسيرته إلى الدار الآخرة أن يفتنه عنها هم الرزق وظلم الناس. قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ 1.
القسط العدل بمعناه الشامل: العدل الاستقامة في حقوق الله وفي حقوق العباد. فرضٌ أكيدٌ به بعث الله الرسل يدعون إليه. وأنزلَ معهم الكتاب والبينات تؤكد الدعوة وتلح عليها. وأنزل بأس الحديد المتمثلَ في وازع السلطان ليُفرَض العدل بقوة الدولة إن استهان الناسُ بصوت الدعوة.
القسط العدل بمعناه الشامل: العدل الاستقامة في حقوق الله وفي حقوق العباد. فرضٌ أكيدٌ به بعث الله الرسل يدعون إليه. وأنزلَ معهم الكتاب والبينات تؤكد الدعوة وتلح عليها. وأنزل بأس الحديد المتمثلَ في وازع السلطان ليُفرَض العدل بقوة الدولة إن استهان الناسُ بصوت الدعوة.
عدل الحاكم في أحكامه عمادُ السلطان الشوريِّ وشرطُه. قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ﴾ 1 وعدله في القسمة هدفه الأول، وأمرُه اليومي، وواجبه الدائم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ 2. والبغي في القسمة من أعظم البغي. أمرٌ إلهي مؤكد. ما جاء تكليف في القرآن بصيغة «أمر » كما جاء في شأن العدل. وما خالف العدل من قول وعمل فهو من أمر الشيطان ووسوسته. ما خالف العدل من قول وعمل فهو استخفاف بجوهر الإسلام وإضاعةٌ للمقصد الدنيوي الأسمى من الشريعة.
Commentaires
Enregistrer un commentaire